قد تعتقدين غير صحيحة أن الوصول للنشوة أو رعشة الجماع، يتم لاغير من خلال
الإيلاج أو إدخال العضو الذكري في مهبلك، ولكن تَستطيعِ أيضًا الإحساس بالنشوة بواسطة مداعبة المهبل قبل ممارسة الرابطة الحميمة وخلالها. إذا كنتِ تجدين صعوبة في الوصول إلى النشوة أو هزة الجماع مع الإيلاج لاغير، فأنتِ وزوجك بحاجة لإطالة مرحلة المداعبة قبل البدء بممارسة الرابطة، واختراع طرق متعددة تساعدك على الوصول للنشوة على نحو متتابع أثناء الجماع قبل الإيلاج وبعده أيضًا. فغالبًا ما تتكبد المرأة من بطء الوصول للذروة مضاهاة بالرجل، لهذا فمداعبة المهبل للوصول إلى النشوة المهبلية أمر ممتاز، عليكِ تجربته مع زوجك في أعقاب قراءة السطور الآتية. اقرئي أيضًا: 12 حقيقة لا تعرفينها عن النشوة الجنسية نحو المرأة! التلامس البدني بينك وبين زوجك دون حدود وببطء، هو مفتاح الاستحواذ على النشوة المهبلية. هيئي الأجواء لعلاقة حميمة مثيرة، يمكنكما البدء باللمسات العاطفية أو عمل مساج رقيق للجسد كاملًا، احرصي على أن تكون لمسات زوجك بطيئة ومثيرة في نفس الوقت دون استعجال للإيلاج. المساج بحركات دائرية مع استعمال واحد من زيوت المساج ذي الرائحة العطرة، أو استعمال بعض المرطبات المهبلية ذات النكهات المحببة في مداعبة الزوج لزوجته والضد، مع التلامس البدني بينكما سيجعل هذا إحساسك بالعلاقة الحميمة والإثارة أسرع وأفضل، خذا وقتكما قبل الإيلاج. أكثرية الزوجات يصلن لرعشة الجماع أو الأورجازم عن طريق مداعبة وتهييج البظر قبل الإيلاج، فمداعبة الزوج للبظر سواء بيديه أو باللسان أو بالعضو الذكري ذاته، ينتج عنها إفرازات مهبلية طبيعية لترطيب المهبل، ما يسهل عملية اﻹيلاج ويجعلها أكثر بهجة واستمتاع. وأخيرًا، جرّبي أحوالًا حديثة مع زوجك أثناء الرابطة الحميمة، لتساعدك على حدوث النشوة من المهبل على نحو أسرع، مثل وضع الفارسة، أي قُعود أعلى الزوج ووضع الدوجي، أي القٌعود على قدميكِ ويديكِ والإيلاج من الخلف.

0 تعليقات